لماذا ضم فاخر الصهاجي للتركيبة الرسمية؟بادر رئيس الرجاء محمد بودريقة لاتخاذ إجراء استعجالي هم الإستجابة لمقتضيات الحكم الصادر عن غرفة المنازعات التابعة للجامعة بأداء ما يقارب 130 مليون سنتيم للاعبيه السابقين أو المتخلى عليهم بداية الموسم الحالي.
وجاء هذا الإجراء لتفادي رد فعل الجامعة والذي كان سيمتد لحد عدم التصديق على التعاقدات الأخيرة للفريق الأخضر وفق القانون الجديد والذي يفرض حسم كل النزاعات بين الفريق واللاعب قبل أخذ ختم الموافقة من الجهاز المشرف على البطولة.
وعلى ضوء هذا فقد أقفل الرجاء ملف اللاعب سفيان العلودي بعد تعويضه بمبلغ 30 مليون سنتيم، علما أن اللاعب الذي إنفصل عن الفريق الموسم المنصرم منتقلا للجيش الملكي، كان يطالب بـ 60 مليون سنتيم، على أن اللاعب الخريبكي سابقا هشام المهدوفي نال 26 مليون سنتيم منها (20 مليون تخص الإخلال من جانب واحد ببنود العقد و6 ملايين تعويضات عن الفترة التي قضاها في التطبيب)، في حين تم تعويض الحارس الجرموني بنفس المبلغ شأنه شأن الحارس عتبة، على أن الفريق الأخضر وجد نفسه مطالبا بسداد مبلغ 20 مليون سنتيم للاعب بشعيب لمباركي.
وبهذا أنهى الرجاء كل هذه الملفات العالقة لإنقاذ تعاقداته الصيفية التي كلفته الكثير، إذ يهدف الفريق الأخضر الذي حسم أمر لائحته النهائية لتفادي أي مفاجأة أو اعتراض من لاعبيه السابقين، على أن المفاجأة التي تمثلت في ضم اللاعب الصهاجي للقائمة الرسمية، كانت الغاية منها الرد على اللاعب والدخول معه في حرب باردة قد تشكل الحدث هذا الموسم، بعدما رفض الصهاجي الإنتقال للمغرب الفاسي في إطار صفقة مقايضة مع الشطيبي.
إدماج الصهاجي الغاية منه تفادي الشرط الثقيل الذي وضعه اللاعب في عقده والقاضي بتعويض الطرف المتخلى عنه من جانب واحد بـ 300 مليون سنتيم، ما يعني أن اللاعب الذي لا يدخل ضمن خطط فاخر قد يعيش عطالة طويلة هذا الموسم ومعه التأثير السلبي على أجواء فريق صرف رئيسه مبالغ هامة لإعادة تجديد صفوفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق